رام الله - مفوضية الإعلام: أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الاعتقالات المكثفة والمطارادات الواسعة بحق ابنائها في القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام معتبرة هذه الاعتقالات والمطاردة برهان متواصل على النضال الوطني الحقيقي والانتماء الملحمي في حركة فتح، وأن الاعتداءات الإسرائيلية المشفوعة بصمت بعض الفصائل المحسوبة على الحركة الوطنية لن تكسر شوكة الشعب الفلسطيني، ولن توهن عزيمته ، بل ستزيده قوة وإصراراّ لمواصلة درب الشهداء والأسرى ومناضلي العمل الوطني الفلسطيني.
واعتبرت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالمحافظات الجنوبية، مطاردة واعتقال ابناء حركة فتح والاجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، ليس بالاجراءات الجديدة، ولكنها درب يخوضه ابناء فتح وميامينها مع اخوانهم في الأجهزة الأمنية للحفاظ على هوية القدس العربية، وصيانة لحق الشعب الفلسطيني في عاصمته الأبدية، وهذا تحدي لن يخضع للمساومات ولن تنال منه ألة التشويه والتشويش التي تديرها دولة الكيان وأذنابها في المنطقة، وما هو مؤسف أن يجد صمود ابناء فتح والأجهزة الامنية صمت مطبق من قبل بعض الفصائل المحسوبة على العمل الوطني، في الوقت الذي تشتغل على تشويه والتشويش على حركة فتح والأجهزة الأمنية، وتعمل على نشر الكراهية والتباغض لأهداف ومصالح ضيقة تخصها.
وطالبت حركة فتح الكل الوطني إلى تقوية ابناء القدس والتلاحم معهم ومع المدافعين عنها والذين يواجهون بيد من حديد سماسرة التهويد للاراضي المقدسة، وتاركين التجاذبات والاختلافات السياسية إلى ما بعد إفشال مخطط التهويد والاستيطان، كما طالبت الحركة العالمين العربي والإسلامي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتنشيط صندوق دعم القدس.
وفي نهاية بيانها حييت حركة فتح ابنائها وابناء الأجهزة الأمنية الذين يحمون القدس من التهويد، بكل ما امتلكوا من قوة وفقير وسائلهم التي يمتلكونها.